منتدى الزعاطشة
҉ ₪ █ا اهلا بك زائرنا الكريم █ ₪ ҉

♥️ ۝ண نتمنى منك الضغط على دخول اذا كنت سبق و سجلت ண۝ ♥️

♥️ ۝ண أو الضغط على تسجيل لتنتمي الى عائلتنا ண۝ ♥️
منتدى الزعاطشة
҉ ₪ █ا اهلا بك زائرنا الكريم █ ₪ ҉

♥️ ۝ண نتمنى منك الضغط على دخول اذا كنت سبق و سجلت ண۝ ♥️

♥️ ۝ண أو الضغط على تسجيل لتنتمي الى عائلتنا ண۝ ♥️
منتدى الزعاطشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية
التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد   
ملخص الوحدة الثانية لطلاب ادب وفلسفة J8+qMw3sAsw5QAAAABJRU5ErkJggg==
ادارة منتدى الزعآطشة تتمنى لكم سنة سعيدة مليئة بالافراح انشاء الله    

 

 ملخص الوحدة الثانية لطلاب ادب وفلسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحمة

رحمة


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 29/11/2011
العمر : 29

ملخص الوحدة الثانية لطلاب ادب وفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الوحدة الثانية لطلاب ادب وفلسفة   ملخص الوحدة الثانية لطلاب ادب وفلسفة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2011 11:20 am

العادة و الإرادة
مفهوم العادة هي قدرة مكتسبة على أداء فعل ما بطريقة آلية مع السرعة و الدقة و الاقتصاد في الوقت و الجهد .تكتسب عن طريق التعلم و التكرار و يتدخل فيها الإدراك و الوعي فقد اقر أرسطو بأنها طبيعة ثانية تقوم على التكرار الذي يتمثل في إعادة النمط التعليمي عدة مرات كما يتدخل العقل في اكتساب العادات فبغيابه يستحيل عادة ما لان التعود يتطلب قدرات عقلية أخرى كالإدراك و الذكاء و التذكر كما يتدخل الميل و الاهتمام فالميل العاطفي و النفسي حول سلوك ما و تختلف العادة عن الغريزة في كون الغريزة ثابتة عند جميع أفراد النوع الواحد بينما العادة تختلف من فرد للأخر وللعادة سلوك مكتسب بالتعلم و التكرار بينما الغريزة فطرية .
أنواع العادات
1 العادة الحركية وهي استعداد مكتسب لأداء بعض الحركات و القيام ببعض الأفعال بتغيير حركات الأطراف مثل التعود على العزف على البيانو.
2 العادة الذهنية كتعويد الفكر على طلب الأدلة و البراهين .
3 العادة البيولوجية يكتسبها الإنسان لتلبية مختلف الحاجيات اليومية مثل البحث عن الطعام أثناء الشعور بالجوع 4 العادة الاجتماعية تتمثل في الخضوع لسلطة المجتمع مثل احترام الكبار و الخضوع للوازع الديني أثار العادة على السلوك
ا العادة أداة للتكيف ان إنصاف العادة بالطابع الآلي جعل بعض المفكرين يتهمونها بالجمود لكن هناك فئة أخرى و ضحت ايجابيات العادة باعتبارها الوسيلة التي تحقق التكيف و تتمثل فيما يلي
1 الاقتصاد في الجهد و الوقت
2 إتقان الإعمال فالمهارة و الخبرة تجعل العمل اكثر دقة و إتقان
3 تيسير الأعمال التي كانت صعبة .
4 فتح المجال لتعلم عادات أخرى فمثلا تعلم العزف على آلة موسيقية واحدة يسهل تعلم العزف على آلات أخرى .
5 غرس المبادئ التربوية في سن الطفولة اعتمادا على القدرة الفطرية في التعلم و تكوين سلوكات تلعب دورا أساسيا في تكوين الشخصية و تحقيق التناسق الاجتماعي .
ب العادة أداة انحراف و جمود تقر فئة أخرى من المفكرين ان سلبيات العادة اكثر من ايجابيتها فهي من بين اكبر عوامل التقهقر و الانحطاط إذ تتركنا متحجرين على ما اكتسبنه فقط و تقف حاجز أمام اكتساب أفكار جديدة فتقتل في الإنسان روح المبادرة و الإبداع و على حد تعبير احد المفكرين " فان الأشخاص الذين تستوي عندهم العادة بشر بوجوههم و آلات بحركاتهم " أما العادة فرغم سلبياتها تبقى وسيلة جيدة لتحقيق التوافق بين متطلبات حياته اليومية المادية و المعنوية إذ تهيئ الشخص لمواجهة المواقف الجديدة بالاعتماد على المهارات و المعلومات المكتسبة .
الفعل الإرادي و الخصوصية الإنسانية
مفهوم الإرادة الإرادة بمفهومها العام هي القوة او الضعف فالإنسان القوي الإرادة هو الذي لا يتراجع عما صمم عليه أما اصطلاحا فهي من القدرات النفسية و العقلية التي تطبع أفعال الإنسان فهي اتخاذ القرار و الإصرار على التنفيذ و من شروطها تصور المثل الأعلى فمثلا النجاح هو المثل الأعلى للتلميذ و من اجل ذلك يتحمل المصاعب ويتخلى عن الملذات من اجل تحقيق الهدف و يجب ان يثق الإنسان في نفسه و يقتنع بقدراته الشخصية و كذلك لابد من تنظيم الأفكار و السيطرة على العواطف من اجل تجسيد الهدف .
خصائص الفعل الإرادي
1 الفعل الإرادي فعل جديد أي بعيد عن الاندفاع الآلي و الغريزي فهو فعل واع و قصدي.
2 فعل اختياري فالإرادة اختبارا بين مختلف الإمكانيات .
3 فعل ذاتي يتغير بتغير الإفراد فهناك القوي الإرادة و ضعيف الإرادة .
4 فعل تأملي فالفرد الذي يريد شيئا ما يدرك ما يفعل و بالتالي يشعر بفعله و يدرك الغاية منه .
مراحل الفعل الإرادي

- تصور الهدف
- المداولة اي مناقشة الفعل لمعرفة الجوانب التي تحثنا على القيام به او التخلي عنه .
- العزم و اتخاذ القرار و هو الأصل في الفعل الإرادي لأنه ينهي المناقشة .
- التنفيذ و يتمثل في تسخير كل القدرات.
علاقة العادة بالإرادة
علاقة العادة بالإرادة
أوجه التشابه
- كلاهما ترتبطان بالنشاط النفسي
- كلاهما مصحوب بالحالة الانفعالية كالاهتمام و التركيز
- لكل منهما هدف يتمثل في تيسير الأعمال و انجاز مشاريع الفرد المختلفة
أوجه الاختلاف
- فالعادة عندما تسيطر تصبح نشاط لا إرادي أما الإرادة تكون مدفوعة بأهواء و ميول و اندفاعات وتعلم العادات هدفه مواجهة الصعوبات و تحقيق الذات و هذه الأخيرة تشترط تدخل الإرادة فهي الدافع القوي للاكتساب العادات و الإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع الاستغناء عن بيئته الاجتماعية وهذه الأخيرة تمارس ضغوط على الفرد وبإرادته فقط يستطيع تجاوز سلطة المجتمع و بالتالي قد نتحرر من عاداتنا السيئة بفضل الإرادة إذن اكتساب العادات يستلزم إرادة قوية كما ان الإرادة ضرورية

طلبتنا الأعزاء جئناكم اليوم بمقالة فلسفية تهم شعبة آداب وفلسفة وهي تنتمي إلى الإشكالية الأولى " إدراك العالم الخارجي "
وبالضبط إلى المشكلة الخامسة " العادة و الإرادة "
وهي مقالة استقصاء بالرفع

فند بالبرهان صحة الأطروحة القائلة : « العادة تؤدي إلى فعالية السلوك »
طرح المشكلة
إن السلوك الفطري لا يكفي وحده للتكيف مع المواقف والعالم الخارجي ، لهذا لابد من اكتساب أفعال و صفات جديدة أي تعلمها ، وبتكرارها تصبح تسمى بالعادة وهي قدرة مكتسبة على أداء عمل ما بطريقة آلية مع السرعة والدقة و الاقتصاد في المجهود . ولقد كانت الفكرة الشائعة لدى الفلاسفة أن العادة سلوك آلي لأنها تؤدي وظيفة سلبية في حياة الفرد و المجتمع لأنها تقلل من الشعور و الإحساس ، لكن هناك فكرة تناقضها وتخالفها و هي أن العادة سلوك حيوي فهي تؤدي وظيفة إيجابية و تجعل الإنسان يتكيف مع المواقف ، وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق هذه الأطروحة و طرح الأسئلة التالية : كيف يمكن إبطال هذه الأطروحة ؟ وهل يمكن تفنيدها بحجج وبالتالي دحضها ؟
محاولة حل المشكلة :
1 - عرض منطق الأطروحة :
إن منطق هذه الأطروحة يتمركز حول قيمة العادة حيث يرى بعض الفلاسفة و خاصة الفيلسوف الفرنسي
( ما ن دي بيران ) بأن العادة لها نتائج إيجابية فهي تلعب دورا هاما في حياة المجتمعات البشرية ، وقد اعتمدوا على مسلمات ودعموها بحجج :
أن آلية العادة يترتب عنها نقصان في الشعور بالأفعال و الأعمال ، مما يؤدي إلى الاقتصاد في الجهد العضلي و الفكري ، بحيث يستطيع الفرد أن ينجز أعمالا كثيرة في وقت قصير مثال ذلك فالجهد الذي يقوم به المتعلم في سلوك الكتابة يبدأ في النقصان حيث يتعود عليه الإنسان ( الطفل المتمدرس سنة أولى تحضيري ) يصبح يقوم به بسرعة
بعض العادات تساعد الإنسان على اكتساب عادات ومعارف أخرى ( جديدة ) وهذا بالاعتماد على المعارف السابقة لذلك يقول الدكتور ( يوسف مراد ) في كتابه ( مبادئ علم النفس ) : ففائدتها عظيمة لا من حيث قيمتها في تهيئة الشخص لمواجهة مواقف جديدة بالاعتماد على المهارات و المعلومات المكتسبة و بالتالي لاكتساب مهارات و معلومات جديدة » و بالتالي تؤدي إلى تكيف الفرد مع المواقف المتشابهة و تجعله يشعر بالارتياح و التوازن النفسي
2 - رفع الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا :
يمكن رفض الأطروحة السابقة القائلة بإيجابيات السلوك التعودي و إبطالها بحجج شخصية شكلا ومضمونا نذكرها فيما يلي :
العادة تقضي على الإرادة فيصير الإنسان عبدا لها لذلك يقول الفيلسوف الألماني ( كانط ) : « كلما امتلك الإنسان عادات ، كلما قلت حريته و قل استقلاله » .
كما تؤدي العادة إلى فقدان روح المبادرة لدى الإنسان و انعدام الرغبة في الابتكار لديه ... مما يؤدي إلى الشعور بالملل و الروتين ، وهذا يؤدي إلى عجز الإنسان عن التكيف مع المواقف .
وهذا ما يجعلنا نستأنس بالنظرية الآلية التي يرى أنصارها و خاصة ( حون جاك روسو ) بأن العادة لها وظيفة سلبية لأنها تنعكس بالسلب على عدة مستويات : فعلى مستوى الاجتماعي ، فبعض العادات تؤدي إلى الانحلال و التفكك الاجتماعي ، أما على المستوى الخلقي فإن اكتساب رذيلة و التعود عليها يساعد على اكتساب رذائل أخرى ، أما على المستوى الفكري فهي تجعل الإنسان مجرد آلة وهذا يتناقض طبيعته العاقلة لذلك يقول (بردوم ) :« إن جميع من تستولي عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشر وبحركاتهم آلات .. .»
3 – نقد منطق المناصرين للأطروحة :
عرض منطقهم :
إن هذه الأطروحة لها مناصرين و خاصة أصحاب النظرية الدينامكية الذين يعتقدون بأن السلوك التعودي مفيد دائما للإنسان فهو يؤدي إلى فعالية السلوك و بالتالي له أثر كبير في حياة الفرد و المجتمع
الرد على هذا المنطق :
لكن هذا الموقف تعرض لانتقادات عديدة لأنه ينطوي على نقائص وسلبيات أهمها :
إذا كانت العادة تعتمد على الآلية التي تتصف بدورها بالثبات والسكون ، فإن استقرارها ورسوخها في سلوك الإنسان يؤدي حتما على سلسلة من العوائق كالجمود و التحجر و الرتابة ، بينما حياة الإنسان تتصف بالتجدد و التطور .
كما أن العادة قد تنعكس على السلوك بصورة سلبية حيث تنقلب مرونتها إلى صلابة تعوق نشاط الإنسان و تمنع من التحرر ، وبالتالي تقف حاجزا أمام تطوره و تقدمه ، بدليل أن الإنسان يجد صعوبة كبيرة في التكيف مع الأوضاع الجديدة التي تتناقص مع ما تعود الفرد عليه مثال ذلك : من تعود على العيش في طقس حار يجد صعوبة في التكيف مع الطقس البارد .
حل المشكلة :
إذن نستنتج بأن الأطروحة القائلة : « العادة تؤدي إلى فعالية السلوك و بالتالي إلى التكيف » ، أطروحة فاسدة لهذا فإن أنصارها قد بالغوا و تطرفوا في تفسيرهم لنتائج العادة ، وهذا بتركيزهم على الوظائف الإيجابية فقط ، بينما الواقع يؤكد بأن لها وظائف مضرة و بالتالي لا يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة و الأخذ برأي مناصريها حيث يقول جون جاك روسو : «خير العادة ألا يعاد شيئا »
مقارنة
1ـ المقدمة:
1ـ توضيح مفاهيم: العادة، الإرادة و فاعلية السلوك.
2ـ طرح الأشكال: إذا كانت العادة عامل ثبات و استقرار في السلوك و الإرادة عامل تطوير و تجديد له فأيّهما يعتبر مصدر لفاعليته العادة أم الإرادة ؟
2ـ التحليل:
1ـ القضية: العادة مصدر لفاعلية السلوك ويقول بهذا الاتجاه أرسطو قديما و "ألآن" حديثا:
2ـ الحجج : يمكن توظيف ايجابيات العادة الخاصة بالتأثير الإيجابي على الفرد و منها: العادة تحرر العقل و الإرادة و بالتالي تسمح للعقل أن يفكر في أشياء جديدة .
ـ القدرة على القيام بأكثر من عمل في آن واحد ,إذا فان عادتنا أسلحة في ايدينا نستعملها لمواجهة الصعوبات و الظروف الأخرى.
ـ تكسبنا خبرات جديدة ومعارف و تساهم في الفهم و التكيف مع الواقع
ـ تكسبنا الجودة و الإتقان في العمل و الاقتصاد في الجهد و الوقت’’فان تعلم عادة معينة يعني قدرتنا على القيام بها بطريقة آلية لا شعورية و هذا ما يحرر شعورنا و فكرنا للقيام بنشطات أخرى فحين نكتب مثلا لا ننتبه للكيفية التي نحرك بها أيدينا على الورقة بل نركز جل اهتمامنا على الأفكار ’’
ـ تكون الذوق و الميل .
العادة العضوية تكسب الجسم التكيف مع البيئة و الغذاء مثال ذلك ان يتعلم الضرب او العزف على الة موسيقية أخرى و قد بين ألان في قوله":"إن العادة تكسب الجسم الرشاقة و السيولة "
ـ الآلية في العادة تجعل عناصر السلوك منتظمة و مترابطة
-يقول شوفالي :’’ان العادة هي أداة الحياة او الموت حسب استخدام الفكر لها’’
-تدعم السلوك الذكي ,و تجعل سلوك الإنسان سهلا مرنا يساعد على المواجهة .
3ـ النقد:
-أليس الطابع الآلي للعادة يجعلنا ننظر إلى المشكلات الجديدة بمناظر المشاكل السابقة وقد تكون مختلفة عنها؟
يمكن توظيف سلبيات العادة الخاصة بسلوك الفرد
العادة تجعل الإنسان كالآلة ي قول سولي برودوم: "جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات."
ـ العادة تقضي على الحرية و الإرادة فيصبح الإنسان مجرد مقلد.كما تجعل صاحبها عبدا لها.
ـ العادات السيئة تؤثر سلبا على شخصية الفرد ففي المجال الاجتماعي نرى خطر العادة حيث نرى محافظة العقول التقليدية على القديم و الخرفات مع و ضوح براهين بطلانها أنها تمنع كل تحرر من الأفكار البالية وكل ملائمة مع الظروف الجديدة,فالعادة رهينة بحدودها الزمنية و المكانية التي ترعرعت فيها,و هذا ماجعل روسو يقول:’’ان خير عادة للطفل هي إلا يعتاد شيئا’’
ـ تسبب الركود و تقضي على المبادرات فيصبح الفرد أسيرا لها و بذلك تمنعه من التكيف مع المواقف الجديدة.لذلك يقول جون جاك روسو " خير عادات المرء ألا يتعود على أي عادة "
2ـ نقيض القضية : الإرادة مصدر لفاعلية السلوك و يقول بهذا كانط " إذا أردت فأنت تستطيع "
الحجج :ـ الوعي ضرورة يقتضيها الجهد العقلي من أجل التكيف مع المواقف الطارئة
ـ الإرادة تكوّن الشخصية ( العصاميون... ) و تنقضنا من التردد .
ـ الإرادة تخرجنا من التحجر و الروتين الذي يؤدي إلى الملل
نقد نقيض القضية: بما أن الإرادة ليست وحيا و لا سلوك موروث إنما هي نشاط و قرارات ناتجة عن التربية و عليه إذا كانت هذه الأخيرة سيئة كانت الإرادة كذلك و كذا السلوك.
ـ تأثير الرغبات الجامحة (الهوى، التمني) يعيق الإرادة و بالتالي يبدد السلوك.
ـ الإرادة منقوصة مرحلة من مراحلها خاصة التنفيذ يؤدي إلى اضطراب السلوك و العجز عن تحقيق الأهداف
ـ تأثير اللاشعور في سلوكاتنا يبعد الإرادة لأن الإرادة سلوك واعي شعوري و ليس لاشعوري
ـ العلاقة بين الوعي و السلوك لا توصف بالضرورة فقد نتصرف دون وعي و قد نكون واعيين دون تصرف
3ـ التركيب: فعالية السلوك تعود لكليهما و ذلك من خلال إبراز علاقة التأثير و التّأثر بين العادة و الإرادة فالجهد الإرادي هو السبب في انتظام العادة و آلية العادة هي السبب في انسجام الفعل الإرادي و تكامله ( عد إلى الدرس)
الخاتمة: لا العادة لوحدها قادرة على أن تفعّل السلوك لأنها بمفردها ستجمدّه و تحجره و لا الإرادة وحدها قادرة على ذلك لأنها بمفردها سيضطرب هذا السلوك و عليه فالسلوك الفاعل هو السلوك الذي يجمع بين دقة أفعال العادة و حيوية أفعال الإرادة.
-فالعلاقة بينهما علاقة تكامل وضيفي
-فالعادة تنظم الفعل الإرادي و توجهه و الإرادة تجعل الفعل الشعوري مكتملا


السؤال / قيل( العادة تستبد الإرادة ) حلل وناقش

الطريقة/ الجدلية :
المقدمة/ ان احتكاك الإنسان بالعالم الخارجي جعلته يكتسب افعال كثيرة من بينها العادة و هي اكتساب القدرة على أداء عمل ما بطريقة آلية، إلا أن اثر ا السلوك في حياة الفرد جعلته مشكلة فلسفية تضاربت حولها الىراء ،فهل العادة سلــــــوك سلبي أم ايجابي ؟

الأطروحة الأولى /للعادة أثر سلبي يقول جون جاك روسوJ.JROUSSEAU( خير عادة أن لا نعتاد على شيء) الحجج :
- العادة سلوك آلي يسبب الروتين و الملل والقلق و الركود
- العادة وسلوك منغلق لا يتجدد،يستبد الإرادة و يقضي على المبادرات الفردية ، يقول الشاعر الفرنسي سولي برودوم S.Prudhome ( إن جميع الذين استولت عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات )

-العادة تحدث تشوهات جسمية ،وينتج هذا عن كثرة استعمال عضلات معينة و إهمال العضلات الاخرى
-. والعادة تقضي على كل تفكير نقدي ، وتمنع كل تحرر من الأفكار القديمة من خرافات وأساطير ،وتعرقل العلم
-،/ والعادة تضعف الحساسية و تقوي الفعالية العفوية على حساب الفعالية الفكرية الإنشائية ،
- ، والعادة أيضا عائق بيداغوجي لأن المتعود على الحفظ الآلي لا يتجاوب مع أسئلة

النقد/ ان هذه المساوئ لا تتعلق بطبيعة العادة ، وإنما بضعف الإرادة ، فمن كانت إرادته قوية جعل من العادة أداة تكيف،ومن ضعفت إرادته بقي سجين عادته

الأطروحة الثانية / للعادة اثر ايجابي فالعادة كما يرى آلان Alaineمصدر خبرة ونجاح والحجة/
- أنها أداة تكيف ، فالتعود على عمل ما ينجزه بسهولة وبإتقان وفي اقصر وقت مع بذل جهد ضئيل ،
-. وتساعدنا العادة على اكتساب مهارات جديدة،فالمتعود على سياقة سيارة يجد سهولة في سياقة شاحنة ،
- العادة تنظم حياة الفرد فتتحول إلى برنامج عمل محدد في أوقات معينة ،..الخ وكل هذا يجعل المرء يشعر بالانتظام والفعالية في الحياة ،
.والعادات الاجتماعية تميز الأمم و المجتمعات وتقرب الأفراد بعضهم البعض ،وتقوي فيهم روح الانتماء و الأخوة . والعادات الذهنية مهمة للحصول على المعرفة الصحيحة كالتعود على التساؤل و النقد و المناقشة واستعمال قوانين المنطق يقول ريكور Ricoeur (لا تتمثل المعرفة فيما أفكر فيه ، وإنما فيما أفكر به )
-العادات العضوية تمكن الجسم من التأقلم مع المحيط الجغرافي كالحرارة والبرودة والرطوبة

النقد/ إذا كان الفرد يشكو من بعض العادات السيئة ويرغب في التخلص منها دون جدوى مثل التدخين فهذا يعني أن العادة ليست دائما سلوك حيوي تكيفي بل عائق في الحياة.

التركيب و الخلاصة/ من خلال التحليل والمناقشة لمختلف الآراء يتبن لنا أن للعادة آثار سلبية و أخرى ايجابية ،وعلى المرء أن يتسلح بالإرادة والوعي ليتجاوز مساوئ العادة و يستفيد من محاسنها فيعوض العادات السيئة بعادات حسنة فالعادة داء ومنها الدواء يقول شوفاليChevallet ( العادة أداة حياة أو موت حسب استخدام الفكر لها )


أرسطو :ت << العادة بنت التكرار >>
كانط - إيمانويل - : كلما زادت العادات لدى الإنسان كان أقل حرية واستقلالية >>
مودسلي : << لو لم تكن العادة مفيدة في جعل الأشياء سهلة ، لأستغرق لباس ملابسنا يوما كاملا >>

<< العادة..لا تعارض الإرادة ولا تناقضها ،وان كانت ليست أفعالا إرادية في حد ذاتها >>
--------------------
مقالة : الأخلاق النسبية و الموضوعية

هل استجابة الفرد لمصلحته يعدّ انحرافا عن الأخلاق؟-هل السلوك الأخلاقي امتداد للسلوك الطبيعي؟-هل المنفعة أساس الأخلاق؟-هل اللذّة خير و الألم شرّ؟-هل تستطيع عقولنا تصوّر ما ينبغي أن يكون عليه السلوك؟

-المقدمة :
تحرّك الإنسان دوافع كثيرة ومتنوعة (عضوية, نفسية, اجتماعية) نحاول إشباعها من أجل تحقيق التوازن مع ذاته ومع الآخرين لكن حقيقة الإنسان لا تتجلى في إشباع الدوافع فقط. بلفي قدرته على التمييز بين الخير والشرّ بحثًا عن السلوك الأفضل وهذا ما يعرف في الفلسفة بموضوع "الأخلاق", غير أن أساس القيمة الأخلاقية مسألة تحتاج إلى تحليل من أجل تحديد مصدر الإلزام الخلقي وهي مسألة تعددت فيها الآراء بتعدد أبعاد الشخصية والإشكالية التي تطرح نفسها:هل تُؤسّس الأخلاق على المنفعة أم العقل؟

/الرأي الأول (الأطروحة):
ترى النظرية النفعية أن مصدر الإلزام الخلقي يكمن في طبيعة الإنسان, التي تدفعه إلى طلب اللّذة والتمسّك بها والنفور من الألم (فاللذة هي الخير والألم هو الشر) والإنسان برأيهم أناني يبحث دائما عن مصلحته والقيم التي يؤمن بها هي التي تتوافق مع هذه المصلحة, تعود هذه الأطروحة إلى آراء الفيلسوف اليوناني "أرستيبالقورينائي" الذي قال {اللذة هي الخير الأعظم هذا هو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء} وهو يرى أن اللذة الفردية هي أساس العمل الخلقي, غير أن "أبيقور" فضّل اللذات المعنوية عن اللذات الحسية مثل التأمل الفلسفي ومحور حياة الإنسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهي مقياس الأفعال وهذا ما تؤكده العبارة الشهيرة {اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها هي ما ننطلق منه لنحدد ما ينبغي فعله وما ينبغي تجنبه}. وفي العصر الحديث ظهر ما يسمى مذهب "المنفعة العام" على يد الفلاسفة الإنجليز ومنهم "بنتام" الذي نقل موضوع الأخلاق من المجال الفلسفي التأملي إلى المجال التجريبي وهذا ما يتجلى في مقياس حساب الذات حيث وضع مجموعة من الشروط وقال {اللذة إذا اتحدت شروطها كانت واحدة لدى جميع الناس}ومنها شرط "الشدّة" أي شدة اللذة أو ضعفها هو الذي يحدد خيرتها أو شرها وشرط "الصفاء" أي وجوب كون اللذة خالية من الألم لكن أهم هذه الشروط على الإطلاق هو "المدى" أي امتداد اللذة إلى أكبر عدد ممكن من الناس وهكذا الإنسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير أن تلميذه "جونستيوارت ميل" نظر إلى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكمّ وفي نظره أن شقاء الإنسان مع كرامته أفضل من حياة الخنزير المتلذذ وهذا المعنى أشار إليه في أحد نصوصه {أن يعيش الإنسان شقيّا أفضل من أن يعيش خنزيرا رضيا, وأن يكون سقراط شقيا أفضل من أن يكون سخيفًا سعيدًا}فالأخلاق تُؤسس على المنفعة.

نقد:
إن هذه الأطروحة نسبية لأن المنفعة متغيرة مما يعني عدم ثبات القيم الأخلاقية ومن ثمَّ إمكانية حدوث فوضى اجتماعية.
/الرأي الثاني (نقيض الأطروحة):
ترى النظرية العقلية أن الأخلاق الحقيقية يجب أن تُؤسّس على ما يميّز الإنسان عن الحيوان وقصدوا بذلك العقل الذي هو مصدر الإلزام الخلقي في نظرهم وهو القاسم المشترك بين جميع الناس والعقل يستطيع تصوّر مضمون الفعل ثم الحكم عليه, فعلامة الخير عند "سقراط" أنه فعل يتضمن فضائل وعلامة الشر أنه فعل يتضمن رذائل, ورأى "أفلاطون" أن محور الأخلاق هو الفعل فقال {يكفي أن يحكم الإنسان جيّدًا ليتصرف جيّدًا} وفي نظره الإنسان لا يفعل الشرّ وهو يعلم أنّه شرٌّ وإنما الجهل هو سبب ذلك, ورأى "أرسطو" أن الأخلاق تجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه "الأخلاق إلى نيقوماخوس" {الفضيلة وسط بين رذيلتين} ومن الأمثلة التي توضح هذه الفكرة أن الشجاعة خير لأنها وسط بين الجبن والتهوّر والعدل خير لأنه وسط بين الظلم والإظلام. وفي العصر الحديث أرجع "كانط" الإلزام الخلقي إلى العقل وقسّم فلسفته إلى ثلاثة أقسام العقل النظري الذي يدرس المعرفة وطرق بنائها والعقل العملي الذي يشتمل على الدين والأخلاق والعقل الجمالي ورفض إرجاع الأخلاق إلى سلطة خارجية (الدين, المجتمع) لأن في ذلك سلب لحرية الإنسان ورفض المنفعة لأنها متغيّرة والأخلاق عنده تأتي استجابة لسلطة العقل أي أداء الفعل احتراما للقانون العقلي في ذاته فيظهر الفعل الأخلاقي عن حريّة ويصبح كلّياً, قال "كانط" {اعمل بحيث يكون عملك قانونا كلّياً} ويتميّز بالمثالية ويكون دائما مطلوبا لذاته قيل {عامل الناس كغاية لا كوسيلة} فالأخلاق مصدرها العقل.

نقد:
هذه الأطروحة نسبية لأنها اهتمت بدور العقل في بناء الأخلاق وتجاهلت دور الدين ثم أن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ.

/التركيب:
يطرح المشكل الأخلاقي في المقام الأول إشكالية المعيار والأساس وكما قال "جون ديوي" {لا تظهر المشكلة الأخلاقية إلا حين تعارض الغايات ويحتار المرء أيّها يختار} ومن هذا المنطلق نرى أن المذهب العقلي أخذ صورة مثالية متطرفة من خلال الاكتفاء بالعقل وحده وإهمال عنصر [الدين] وهنا تظهر مقولة "فيخته"{الأخلاق من غير دين عبث} وبيان ذلك أن جوهر الأخلاق هو الإلزام وحسن الخلق. وهذا ما أشار إليه "أبو حامد الغزالي" في كتابه [إحياء علوم الدين] {حسن الخلق يرجع إلى اعتدال قوة العقل وكمال الحكمة وإلى اعتدال قوة الغضب والشهوة وكونها للعقل والشرع مطيعة} فالأخلاق الحقيقية تُؤسس على الفطرة السليمة وتفاعل العقل مع النصوص الدينية والمُتغيّرات الاجتماعية وكما قيل {للشرع التنوير وللعقل الاجتهاد}.

- الخاتمة :
وفي الأخير الأخلاق بحث فلسفي قديم تبحث في ما يجب أن يكون عليه سلوك الإنسان وهي قسم من "فلسفة القيم" طرح الكثير من الإشكالات أهمها مصدر الإلزام الخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعاً لأبعاد شخصية الإنسان وكل مذهب نظر إلى مصدر القيم نظرة أحادية هذا الذي جعلنا نتجاوز هذه المذاهب نحو رؤيا متكاملة تجمع بين العقل والنصوص الدينية والمتغيرات الاجتماعية ورغم أن حركة الجدل الفلسفي لا يمكن أن تتوقف عند حلٍّ نهائيٍ إلا أنه أمكننا الخروج بهذا الاستنتاج :"الأخلاق الحقيقية هي التي تتوافق مع شخصية الإنسان بكامل أبعادها"

تعريف فلسفة الأخلاق
تعريف الأخلاق:
لغة: الطبع والسجية
اصطلاحا: مجموعة القواعد ،التي تحدد للإنسان ما ينبغي أن يكون عليه سلوكاً، تجاه الآخرين (من طبيعة ومجتمع) يكتسبها الإنسان من انتماءه إلى مجتمع معين زمان ومكان،كما يكتسبها المجتمع من مصادر متعددة( مطلقه كالدين أو نسبيه كالعرف الاجنماعى أو العقل...).
خصائص الأخلاق : ومن التعريف يمكن تحديد خصائص الأخلاق:
1. المعيارية: أي أنها تحدد للإنسان ما ينبغي أن يكون عليه لا ما هو كائن.
2. السلوكية او الطابع العملي : اي أنها تنصب على السلوك.
3. الاجتماعية: اي أنها ذات صفة اجتماعية لا فردية أي أنها جاءت كحل لمشكلة الاتصال الحتمي بين الفرد والمجتمع.
4. تعدد المصادر: اي ان المجتمع يكتسبها من مصادر متعددة( الدين، العرف ، العقل...)
أهم القضايا التي تناولتها فلسفة الأخلاق:تتناول فلسفة الأخلاق إحدى القيم الثلاث التي تتناولها نظرية القيم (الحق، الخير، الجمال) وهي قيمة الخير، وبالتالي فإنها تتناول ذات المشاكل التي تتناولها نظرية القيم ولكن على مستوى الخير فقط، وبناءً على هذا فإن قضايا فلسفة الأخلاق هي مشكلة طبيعة القيمة الأخلاقية أو طبيعة الخير، والمقصود بطبيعة الشيء تعريفه، وهذه المشكلة يمكن تقسيمها إلى أربعة مشاكل جزئية:
1) الأخلاق ذاتية أم موضوعية:
الذاتية لغة اشتقاق من الذات أي النفس واصطلاحاً داخل عقل الإنسان من أفكار وأحاسيس وعواطف، عن الوجود المحسوس الذي ما هو إلا ظلال وأشباح له.والموضوعية لغة اشتقاق من الموضوع واصطلاحاً ما له وجود مستقل عن وعي الإنسان غير متوقف عليه، وسابق على معرفته كوجود الأجسام المادية.
وذاتية الأخلاق يعني أنها من وضع العقل واختراعه وهو ما قال به عددا من الفلاسفة منهم فلاسفة الوجودية في الفلسفة الغربية المعاصرة.أما موضوعية الأخلاق يعني أن الأخلاق لها وجود مستقل عن العقل الذي يدركها أي أن مصدرها ليس عقل الإنسان بل مصدر (موضوع) خارجه، ويعتبر أفلاطون أحد رواد القول بموضوعية الأخلاق إذ يرى أن الأخلاق ليست تصورات ذهنية لا وجود لها إلا في ذهن الإنسان بل هي موجودة وجوداً حقيقياً في عالم المثل الذي هو وجود مختلف)
2- الأخلاق نسبية أم مطلقة:النسبي ما لا بفهم إلا منسوباً إلى مكان معين وزمان معين، وبالتالي يخضع للتغير في المكان والتطور خلال الزمان ونقيضه المطلق أي المطلق عن الوجود في الزمان والمكان وبالتالي لا يخضع إلى التغيير أو التطور. وهنالك من قال أن الأخلاق نسبية كالسفسطائية في الفلسفة اليونانية وهنالك من أن الأخلاق مطلقة كالمثالية الموضوعية ومن أعلامها أفلاطون وهيجل.
3) الأخلاق معيارية أم وصفية:المعياري يتعلق بما ينبغي أن يكون، والوصفي ينصب على ما هو كائن. وهنالك من يقولون أن الأخلاق وصفية أي تصف السلوك الإنساني كما هو كائن ومثال لذلك ليفي برايل الذي يرى أن الأخلاق وقائع اجتماعية تقبل الوصف، وإن لكل شعب أخلاقه الخاصة التي عملت على تحديدها ظروف اجتماعية معينة، أما المدرسة المثالية فترى أن الأخلاق تتعلق بما ينبغي أن يكون.
4) الأخلاق غاية أم وسيلة إلى غاية أخرى:هنالك من يرى أن الأخلاق مجرد وسيلة إلى غاية أخرى، فمذهب المنفعة يرى أن الفعل يكون خيراً إذا حقق منفعة ويكون شراً إذا أدى إلى ضرر، كما أن هنالك من يرى أن الأخلاق غاية في ذاتها مثل كانط الذي يرى أن الإرادة الخيرة هي معيار خيرية الفعل والإرادة الخيرة هي إرادة العمل وفقاً لمبدأ الواجب لا انتظاراً لمنفعة.

نظريه السعادة (العقلية أو الروحية)
( سقراط، ، أفلاطون ،أرسطو)
سقراط:
الأخلاق فطريه كامنة:يرى سقراط أن الأخلاق (كالمعرفة) فطريه كامنة في نفس او عقل الإنسان . وأنها ذات طبيعة موضوعيه( اي لا تتغير بتغير الأفراد) مطلقه( اي لا تتغير بتغيير الزمان والمكان).
الطبيعة الانسانيه: كما يرى أنه يمكن تقسيم الطبيعة الانسانيه إلي: طبيعة ثانوية يشترك فيها الإنسان مع الحيوان(الغريزة). وطبيعة أساسيه يتميز فيها الإنسان عن غيره (العقل).وبالتالي فان السعادة تقوم على سيطرة العقل( الطبيعة الاساسيه) على الغرائز( الطبيعة الثانوية)
الفضيلة معرفه والرزيلة جهل: ولما كانت الأخلاق كامنة في نفس الإنسان ترتب على هذا أن الفضيلة هي معرفه بهذه الأخلاق الكامنة في نفس الإنسان ، والرزيلة هي جهل بهذه الأخلاق الكامنة، فمن عرف الخير فعله لا محالة ولا يفعل الشر ألا من جهل انه شر.
تقويم: خلط سقراط بين الأخلاق والمعرفة بقوله الفضيلة معرفه والرزيلة جهل، وبالتالي تجاهل دور الجوانب غير العقلانية في الفعل الانسانى، فقد يعرف المدمن مثلا أن اشرب الخمر شر لكنه لا يكف عن شربها لا لجهله بأنها شر بل لعدم توافر الاراده لديه.
أفلاطون:
الخير:تناول أفلاطون الخير طبقا لنظريه المثل القائلة بان للوجود قسمان: عالم المثل ذو الوجود الحقيقي، والعالم المحسوس الذي هو مجرد ظلال وإشباع تحاكى المثل وليس له وجود حقيقي، ومصدر اعتقادنا بكونه حقيقي خداع الحواس. والعقل أو النفس هي ما يقابل عالم المثل، أما الجسد فهو ما يقابل العالم المحسوس.فالمادة( الجسم) هي مصدر كل شر، والعقل( الروح) هي مصدر كل خير. والإنسان لا يحقق الخير إلا بالتحرر من المادة والجسد( يتحقق التحرر الجزئي بالزهد والتأمل و يتحقق التحرر الكلى بالموت).
قوى النفس وفضائلها:كما يرى أن النفس انقسمت إلي ثلاثة أقسام خلال هبوطها من عالم المثل إلي العالم المحسوس ولكل قسم فضيلته: النفس العاقلة وفضيلتها الحكمة، النفس الغض بيه وفضيلتها الشجاعة. النفس الشهوانية وفضيلتها العفة. أما العدل فهو مجموع هذه الفضائل، والسعادة ترتبط بالعدل.
تقويم: تطرف أفلاطون في رفض المادة فاعتبرها مصدر كل شر، وهو هنا يتجاهل أن الإنسان وحد ه نوعيه من المادة والروح وقد حاول تعديل هذا الموقف المتطرف في بعض محاوراته.
أرسطو
الأخلاق: عرف الأخلاق بأنها علم عملي يبحث في أفعال الإنسان وتقرير ما ينبغي أو لا ينبغي فعله لتنظيم حياه الإنسان
الخير والسعادة:يرى أرسطو أن كل فعل يهدف إلي خير ما، ويتسلسل الأمر إلي أن نصل إلي الخير الأقصى، هذا الخير الأقصى هو السعادة لان الناس يطلبون الخيرات الأخرى( كالمال أو الأبناء أو السلطة...) من اجل السعادة، في حين لا يطلبون السعادة لشيء آخر.
ولما كان اسمي فعل للإنسان هو الفعل الذي يختص به دون غيره من الكائنات هو التعقل، فان الخير الأقصى (وبالتالي السعادة) هو فعل التعقل.
أقسام الفضائل:
كما قسم الفضائل إلي قسمين:
فضائل عمليه هي وسط بين طرفين كلاهما مذموم( العفة وسط بين الاباحيه والزهد المطلق، الشجاعة وسط بين الجبن والتهور)
فضائل نظريه: التأمل النظري المجرد من المنفعة ويتمثل في الحكمة وهى الفضيلة العليا.
تقويم: انتهى أرسطو بخلطه بين التأمل النظري المقصور على فئة معينه في أوقات معينه و الفضيلة والسعادة إلي جعل الفضيلة( وبالتالي السعادة) غير متاحة لأغلب الناس اغلب الوقت.
تقويم عام: وهكذا فان الفلاسفة الثلاثة (رغم اختلافهم في التفاصيل) قد اشتركوا في الخلط بين الأخلاق (الفضيلة) والمعرفة( التأمل النظري) بدلا من الإقرار بالارتباط والوحدة بينهما مع تأكيد التمييز بينهما فانتهوا إلي اعتبار أن المعرفة هي الفضيلة بدلا من اعتبار ان المعرفة هي إحدى الفضائل.
كما تجاهلوا الجانب المادي في الإنسان و ركزوا على الجانب الروحي العقلي ربما كرد فعل (متطرف) لفعل (متطرف) يتمثل في موقف السوفسطائين الذي أكد على الجانب المادي وتجاهل الجانب الروحي.
كما أحالوا الأخلاق إلي مجرد وسيله لتحقيق السعادة التحى قصروها على إشباع الحاجات العقلية والروحية للإنسان.


نظريه السعادة الحسيه
( السوفسطائيه الابيقوريه)

السوفسطائيه:
طبيعة الأخلاق:ذهب السفسطائيون إلي أن الأخلاق_ كما المعرفة_ ذاتيه( تتغير بتغير الأفراد)، نسبيه( تتغير بتغير المكان والزمان)، ومعيارها الحواس لا العقل ، فهي وسيله لغاية هي إشباع الرغبات( المادية و الحسيه كالمشرب والمأكل والملبس ... لا المعنوية أو الروحية).
الطبيعة الانسانيه: فالطبيعة الانسانيه هي السعي لإشباع الرغبات الحسيه ، والأخلاق تتناقض مع هذه الطبيعة الانسانيه لأنها محاوله لكبح هذه الرغبات، وهى من وضع الضعفاء الذين يعجزون عن إشباع هذه الرغبات، بخلاف الأقوياء،والسعادة هي إشباع الرغبات ألماديه او الحسيه.
الابيقوريه:
ذهب ابيقور أيضا إلي أن السعادة هي إشباع رغبات الإنسان المادية أو الحسيه.
مفهوم حساب الرغبات: لكنه رأى أن إشباع بعض الرغبات يؤدى إلي الألم ( كالإفراط في الأكل قد يؤدى إلى المرض)، كما أن بعض الآلام قد تؤدى إلى إشباع رغبه ( كمرارة الدواء تؤدى إلي الصحة) لذا انتهى إلي نوع من حساب الرغبات يقوم على أربعه قواعد:
1_ إشباع الرغبة التي لا تؤدى إلي الم.
2_ تجنب الألم الذي لا يؤدى إلي إشباع اي رغبه.
3- تجنب إشباع الرغبة التي تحرم من إشباع رغبه اكبر أو تسبب الم اكبر.
4- قبول الألم الذي يخلص من الم اكبر.
أقسام الرغبات:كما قسم الرغبات إلي ثلاثة أنواع:
1- رغبات طبيعيه ضرورية( إشباع الحاجات الاوليه كالشرب والأكل ...)
2_ رغبات طبيعيه غير ضرورية( تنويع أشكال إشباع هذه الحاجات الاوليه)
3_ رغبات غير طبيعيه وغير ضرورية( كالسلطة والثروة الكبيرة...)
طمانينه النفس( الاتراكسيا): وعلى الحكيم الاكتفاء بإشباع الرغبات الطبيعية الضرورية، بالاضافه إلي التحرر من المخاوف ، ومنها التحرر من الخوف من القدر والموت و الالهه، وهنا تحدث طمانينه النفس ( الاتراكسيا) وتتحقق السعادة.
تقويم: أكد هذا المذهب على الجانب المادي الفسيولجى للإنسان والغي الجانب العقلي والروحي فقصر السعادة على إشباع الحاجات الماد به الحسيه وتجاهل إشباع الحاجات المعنوية والروحية

ونلاحظ أن الابيقوريه رغم أنها بدأت بالحواس إلا أنها مذهب زهد ( كما يتضح من دعوه ابيقور إلي الاقتصار على إشباع الحاجات الطبيعية الضرورية )لا مذهب أباحه، إلا أن بعض أتباع ابيقور في مراحل تاليه حولوه إلي مذهب اباحى.

نظرية المنفعة

تعريف: تقوم على ان المنفعة هي الخير الأقصى( المطلق) والضرر هو الشر الأقصى( المطلق).
بتتام
من فلسفه الأخلاق إلى علم الأخلاق: أراد جيرمى بتتام ان يحول دراسة الأخلاق من البحث في ما ينبغي ان يكون عليه السلوك بواسطة المنهج المعياري( فلسفه الأخلاق) إلى البحث في السلوك كما هو كائن واستخلاص القوانين التي تضبط حركته بواسطة المنهج الوصفي اقتداء بالعلم الطبيعي ( علم الأخلاق).
حساب الرغبات:كما أقام هذا العلم على ما اسماه علم حساب الرغبات حيث وضع سبعه معايير لحساب الرغبات هي:
1_شده الرغبة
2_ ديمومتها
3_مدى التيقن من تحققها
4_ مدى احتمال تحققها
5_ خصوبتها( اي مدى ما يتولد عتها من رغبات)
6_ صفائها( اي مدى تجردها من الآلام)
7_شمولها( اي امتدادها إلى الآخرين)
جون مل
أوجه الاتفاق: اتفق جون استيوارت مل مع بنتام في تحويل الأخلاق معرفه معياريه( فلسفه) تبحث في ما ينبغي ان يكون عليه السلوك إلى علم وصفى يبحث في السلوك كما هو كائن في مكان وزمان معينين.
التعديلات التي ادخلها على المذهب: كما ادخل مل جمله تعديلات على مذهب المنفعة نتناول منها اثنين:
1-إخضاع المنفعة الفردية للمنفعة الجماعية: إذا كان بنتام قد أقام منفعة المجموع على أساس منفعة الفرد فان مل قد اخضع المنفعة الخاصة للمنفعة العامة تمثلا بقول المسيح(ع)( حب لجارك ما تحب لنفسك).
التمييز الكيفي بين الرغبات: إذا كان بنتام قد ميز بين الرغبات كميا فقط( اي على أساس شده الرغبة، ديمومتها، شمولها…مع كونها ذات طبيعة واحده اي كلها رغبات حسية) فان مل لم يكتفي بذلك بل ميز بين الرغبات كيفيا (اى ميز بين الرغبات الحسيه "الدنيا" والرغبات العقلية او الروحية " العليا" التي تتصف بالثبات والدوام والصفاء" اى الخلو من الآلام")، وعبر عن هذا بقوله ( لان تكون سقراط شقيا خيرا من ان تكون خنزيرا شقيا).
تقويم
مفهوم حساب الرغبات : هناك تناقض فى مفهوم حساب الرغبات بين قيامه على أساس حسي يتمثل في الاقتصار على الرغبات الحسيه كما عند بنتام وبين وجوب استناده إلى العقل في عمليه المفاضلة بين هذه الرغبات والتي هي مضمون حساب الرغبات.كما ان الرغبة هي معيار ذاتي يفتقر إلى الموضوعية اللازمة للقيام بقياس هذه الرغبات. والتعديلات التى ادخلها مل على المذهب جعلته ينسق أكثر مع الطبيعة المركبة للإنسان( جانب مادي وجانب روحي) إلا انه هنا دخل فى تناقض مع الأساس الحسي للمذهب.
مقارنه مع مفهوم المصالح فى الفكر الاسلامى: والفكر الاسلامى يتفق مع مذهب المنفعة في إقراره بمعيارالمنفعه والتي أطلق عليه اسم( المصالح) لكن وجه الاختلاف يتمثل في تمييز الاول بين المنفعة المطلقة عن قيود الزمان والمكان والتي أطلق عليها المصلحة المقيدة( بنص يقيني قطعي) والتي مصدرها الوحي، والمنفعة المحدودة بزمان ومكان معينين والتي أطلق عليها اسم المصلحة المرسلة "اي المتجددة" والتي جعل مصدرها العقل.
كما ان الفكر الاسلامى لم يأخذ بالمنفعة الفردية ليلغى المنفعة الجماعية(بنتام)، كما لم يأخذ بالمنفعة الجماعية ليلغى المنفعة الفردية( مل)، فجعل المنفعة الجماعية تحد المنفعة الفردية كما يحد الكل الجزء ولكن لا تلغيها.

نظريه الواجب ( كانط)

الأساس المعرفي: تناول كانط الأخلاق بناءا على نظريه في المعرفة تقوم على التمييز بين:
1_ (عالم الظواهر) او (العالم كما يبدو لنا) : اى الواقع كما نعرفه بواسطة العقل، هذه المعرفة عبارة عن قياس للواقع على مقولات كامنة في العقل وسابقه على عمليه معرفه الواقع( قبليه). هذه المقولات القبلية هي:
ا_الزمان والمكان: اللذان هما عنده إطاران عقليان ننظم من خلالهما الأحداث، وليسو ذوى وجود موضوعي خارج العقل.
ب_ المقولات الاربعه: وهى:
1_الكم( كل، جزء)
2_الكيف( غايه، وسيله)
3_الجهة( ضروري، ممكن، مستحيل)
4_الاضافه( جوهر، عرض)
2_ عالم الأشياء في ذاتها:اى الحقيقة الموضوعية للواقع والتي لا تتوافر لنا أمكانيه معرفتها.
طبيعة الأخلاق: ويرى كانط أن الأخلاق تتعلق ( بعالم الأشياء في ذاتها) لا (عالم الظواهر) وعبر عن هذا بقوله (شيئان يملان قلبي بالإعجاب: السماء المرصعة بالنجوم فوقى" عالم الظواهر" والقانون الاخلاقى في اعماقى" عالم الأشياء في ذاتها").
أنواع السلوك:وبناءا على هذا فقد ميز كانط بين نوعين من أنواع السلوك:
ا_ السلوك الذى تحركه الدوافع غير العاقلة( كالعواطف، النزوات، المصالح...) وهو يمثل عالم الظواهر ولا ينتمي إلي الأخلاق.
2_ السلوك الذى يحركه العقل ولا يهدف إلي تحقيق اى مصلحه وهو يمثل الواجب وينتمي إلي ( عالم الأشياء في ذاتها) ويضرب مثلا بالممرضة التى ترعى مرضاها، فان كانت قوم بهذه الرعاية بدافع الشفقه أو للحصول على المرتب فان فعلها لا يعد فعلا أخلاقيا اى أنها لا تزال في عالم الظواهر، أما إذا كانت تقوم بها تقديرا للواجب فان فعلها يكون أخلاقيا اى تكون قد وصلت لعالم الأشياء في ذاتها .
شروط الواجب: ثم يحدد كانط شروط الواجب طبقا للمقولات القبلية:
1_ من حيث الكم: أن يكون الفعل كليا( عاما) لا جزئيا: وعبر عن هذا الشرط بقوله (افعل طبقا لقاعدة كليه أو عامه)، فالعدل كقاعدة أخلاقيه يعنى أن لا تظلم الغير وان لا يظلمك الغير.
2_ من حيث الكيف: أن يكون الفعل غائيا: وعبر عنه بقوله ( افعل بحيث تعامل الانسانيه كغاية لا كوسيلة) فالذي ينتحر لأنه شقي اعتبر نفسه وسيله لغاية هي السعادة.
3_ من حيث الجهة: أن يكون الفعل ضروريا: وليس المقصود بالضرورة اللازم كما في الطبيعة( الحتمية) بل التزام الاراده بالأخلاق وعبر عنه بقوله( افعل بحيث تجعل إرادتك مشرعا)
تقويم:
أكد كانط على العقل كمعيار للأخلاق، ولكنه تطرف في هذا التأكيد لدرجه إلغاء دور الجوانب غير العقلية( كالغريزة أو العاطفة...) في الأخلاق.
كما أن مبدأ الواجب عنده مطلق لا مجال معه للاستثناء ،وبالتالي تحول الإنسان عنده إلي وسيله لغاية هى الأخلاق عكس قواعد مذهبه( قاعدة الغائية).
الوضعية المنطقية

تعريف: هي مدرسه فلسفيه تضم عددا كبيرا من الفلاسفة منهم رسل ومور واير وفتجنشتين…
أنواع القضايا:ونرى ان هناك نوعان من القضايا:
1_ القضايا او الجمل ذات المعنى: وهى التى تتوافر امكانيه التحقق من كومها صادقه او كاذبة (كقولي الحديد يتمدد بالحرارة) وهى تنقسم إلى قسمين:
ا_ قضايا صادقه( الحديد يتمدد بالحرارة) ب_ قضايا كاذبة( الحديد لا يتمدد بالحرارة)
2_ القضايا او الجمل الفارغة من المعنى: وهى التى لا يمكن التحقق من كونها صادقه او كاذبة
( كقولي الغول احمر العينين).
القضايا التركيبية والقضايا التحليلية: ويضم النوع الاول من القضايا اى ذات المعنى نوعين من أنواع القضايا:
الاول : القضايا التركيبية او التجريبية او الوضعية: وتضم العلوم التجريبية كالفيزياء والكيمياء والأحياء… وهى التى محمولها يقدم لموضوعها اضافه تجريبية يمكن التحقق منها بالحواس( كقولى السماء ممطره) فالمحمول( الامطار) يقدم للموضوع( السماء) اضافه نجريبيه يمكن النحقق منها بالحواس.
الثاني: القضايا التحليلية او المنطقية او الرياضية: وتضم قضايا المنطق والرياضيات وهى التى محمولها تحليل او تكرار لموضوعها( كقولى 2 تساوى 1+ 1) فالمحمول(1+1) هو مجرد تحليل وبالتالي تكرار للموضوع(2) فهي تحصيل حاصل.
أما النوع الثاني من القضايا اى القضايا الفارغة من المعنى لأنه لا يمكن النحقق من كونها صادقه او كاذبة فتضم قضايا الأخلاق( كقولي الصدق فضيلة) والجمال( كقولى الزهرة جميله) و الميتافيزيقا( كقولى النفس خالده) فالمحمول الفضيله او الجمال او الخلود لا يمكن التحقق منهم بالحواس فهي بالتالي خاليه من المعنى.
الأخلاق: اتفق فلاسفة الوضعية المنطقية على ان الأخلاق لا يمكن التحقق من كونها صادقه او كاذبة وبالتالي غير ذات معنى.لكنهم اختلفوا فى تعريفها:
فايجل: عرفها بأنها أوامر، في صوره لغويه مضلله، تستمد قوتها من دعوتها الانفعالية: ايماءا او إيعازا او رجاءا ، مما لا يمكن استخلاصه من معرفه الوقائع الماديه.
اير: القضايا الاخلاقيه عنده لاتصف شيئا، وبالتالي ليست عبارات.
رسل: ماده الأخلاق مختلفة عن ماده العلوم لأنها مجرد انفعالات ومشاعر وليست مدركات حسيه
فالحكم الاخلاقى لا يقرر حقيقة موضوعيه بل يبعث رغبه فى شيء او عزوفا عنه…
مور: يرى ان الأخلاق او القسم الاساسى منها غير قابل للتعريف ويعرف بالادراك المباشر او الحدس.
شليك: يرى ان الأخلاق علم من حيث هي جهد لتحصيل المعرفة عن الصواب والخطأ وهى نسبيه طبقا لتعدد رغبات الأشخاص إلا أنها موضوعيه بمعنى ان الناس يؤثرون بعض الأشياء على غيرها.
تقويم
وهكذا فان الوضعية باتخاذها للحواس كمعيار وحيد للمعرفة والأخلاق انتهت إلى إنكار القيم بصوره عامه والقيم الاخلاقيه بصوره خاصة، وقد حاول بعض فلاسفتها الإقرار بالأخلاق كشبليك ومور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الوحدة الثانية لطلاب ادب وفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص الوحدة الثامنة اول نوفمبر
» شبح الهبوط الى الدرجة الثانية
» شبح الهبوط الى الدرجة الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزعاطشة :: .¸¸۝❝ العلم و التعليم ❝۝¸¸. :: …▓…منتدى التعليم الثانوي…▓…-
انتقل الى: